يستخدم العلاج الكيميائي لحالات الأورام الموجودة داخل العين والمنتشرة خارجها، وهو علاج تُستخدم فيه أدوية كيمائية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية، وما يميز هذا العلاج هو مقدرته على معالجة الأورام المتنقلة والمنتشرة. وقد يتم استخدامه كعلاج منفرد أو جزء من برنامج علاجي متكامل يتكون من عدة علاجات مشتركة مثل (العلاج بالتبريد أو العلاج الإشعاعي أو التخثير الضوئي).
الهدف من العلاج الكيميائي
1- المعالجة وذلك للقضاء على الخلايا السرطانية.
2- السيطرة على انتشار الورم بحصره وتقليصه قبيل إجراء العمليات الجراحية لاستئصاله.
3- التخفيف من أعراض المرض والآلام المصاحبة له.
4- الوقاية: وذلك بالقضاء على أية خلايا سرطانية متبقية وللمساعدة في تجنب عودة المرض.
طرق إعطاء العلاج الكيميائي
هناك طرق عديدة يُعْطى من خلالها العلاج الكيميائي وذلك حسب حالة المريض:
1- في الوريد مباشرة عبر محلول وريدي
2- في الجسم الزجاجي
الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
القيء والغثيان خاصة خلال ال 48 ساعة بعد إعطاء الجرعة.
· فقدان الشهية.
· ضعف في المناعة.
نصائح للوالدين للحد من مضاعفات الآثار الجانبية
في حال تشخيص طفلك بورم جذيعات الشبكية فإنه من الضروري والمهم جداً أن يصبح الوالدان شركاء في الخطة العلاجية، ويؤديان دورهما جنباً الى جنب مع الفريق الطبي ولمساعدة الطفل والحد من مضاعفات المرض ينبغي عليك معرفة ما يلي:
1- معرفة نوع الورم لدى الطفل.
2- معرفة الخطة العلاجية.
3- معرفة الجلسات العلاجية بالتفصيل ومواعيدها.
4- معرفة المضاعفات المحتملة والآثار الجانبية للعلاج الكيميائي وكيفية التعامل معها وتخفيفها قدر الإمكان.
5- عدم التردد في طرح أي أسئلة للطبيب المعالج عن حالة الطفل، والتوجه إلى قسم الطوارئ في حالة حدوث أي أعراض جديدة لدى الطفل.
6- يجب مراجعة مستشفى متخصص في حالة إصابة الطفل بحرارة أو تقيؤ مستمر.
7- يجب عدم إعطاء التطعيمات إلا بعد انتهاء الجلسة العلاجية بفترة لا تقل عن 6 أشهر والعودة إليها بناءً على تعليمات الطبيب.
8- إعطاء الدعم النفسي الكامل للطفل لأنه في أكثر الأوقات احتياجاً له.
9- إن العلاج المبكر يعطي دائماً أفضل الفرص للشفاء من المرض والقضاء عليه.
مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والعافية